عتاب
تعاتبني وتكثر في عتابي
وتعلم أن في ذلك عذابي
تعاتبني وتنسى نفسها
وتقول لا تفر من الحساب
فأقول لها وقلبي ذو اضطرابي
أنا الراضي بألوان العذابي
فقالت أسمع ولا تراوغ
فلن تخفي الحقيقة بالسراب
على عقد حبنا يمر شهر
وفي أيامه فيض الشباب
فقلت قفي ، لقد أخطأت عذراً
ولكني لم أشذ عن الصواب
ما نسيتُ يا حب عمري
ولكن حبذا خير أيامي العذاب
فكيف أعود نحو الخلف قولي
وحظي في التوغل لا الإياب
حفرتُ على فؤادي كل ذكرى
بارماح مسننة الحراب
لقد رضي القتيل بكل هذا
ويرفض قاتلي إلا عتابي
اضافة تعليق