الى من يهمه الامر
على قدر وضعي وعظيم احزاني
ورغم الجروح الدامية بوجداني
يهزني بأرض الواقع مايجري
ومأساتنا تزيد وجعي وأحزاني
أي عدلا هذا الذي يدعيه قائدنا
وأنيابه مكشرة على أوطاني
ألبس الثورة ثياب الفتنة
وأخذ يحكم بالعدالة الجاني
الذي يعارض سطوته إرهابي
ويصبح خطيرا ومجرما وشيطاني
والذي لا يماشي أهدافه يثأر
منه من منطلق ثوري وفكر إيماني
والنتيجة كلنا رأيناها
الشعب السوري من الدمار يعاني
يا أخوتي بالله يكفيكم نوما
لا يغرنكم بالعدل سجاني
اضافة تعليق