العالم الإسلامي
والله لو صاحب الشخص جبريلا
لما خلص من قال وقيلا
زعموا أن لله صاحبة وولد
كفر به وأشراك وتضليلا
لقد كفروا بلله الذي خلقهم
ولم يقرأ سوى الله غفورا رحيما
فكيف نصاهر الهيود وهم
أبغض خلق الله تنزيلا
نأمن اعدادئنا ونخشى بعضنا
وكأن فينا مرض سينهينا
هذا حال الاسلام وقد غدا
اشد من حاله حين ابتدا
حال لا أملك إلا وصفه
وصفا أمال قلبي عن الهدى
فيا ربي هذا دين حبيبك محمدا
سيد الخالق ومصباح الهدى
انصر اسلامنا وجعله علم
يرفرف فوق كل سما
اضافة تعليق