قصة حمص
ماذا أقول وماذا تقولين
وماذا
عن أهلنا السوريين
ماذا
تنفع الحجر والسكين
أمام
القناصة والبونبكشن
والمسكتين
إلى
متى سنبقى صامتين
هل
كتب علينا الجبن إلى يوم الدين
أم
عمت عيون العرب عن تصرفات الهمجيين
أن
أهلنا في حمص محاصرين
يأكلون
الخبر والطين
في
بابا عمرو والخالديه وساحة حطين
فصبرا
يا حمص فلقد آن آون الخائنين
الذين
باعوكي وباعونا بحفنة من نقود الغربين
فلن
نتوقف حتى تزول الغمامة عن رؤوس السورين
وحتى
يرحل الباغي ويكتب لنا النصر بأذن رب العالمين
اضافة تعليق